حذّر رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي من عواقب الاستمرار في استهداف علماء الذرة في بلاده.
وجاء هذا التحذير في إثر تصفية عدد من العلماء الإيرانيين في مجال الطاقة النووية خلال السنوات الأخيرة وتوجيه أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، بالرغم من أن إسرائيل التزمت الصمت حيال ذلك.
وأعرب الصالحي، في سياق مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أول أمس (الاثنين)، عن أمله في الحفاظ على الاتفاق النووي، وأكد أنه في حال انهياره ستسرع طهران من وتيرة برنامجها النووي. وأشار إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بانسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق يضعه في الجانب الخاسر من التاريخ.
وكانت إيران وافقت، بموجب الاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والقوى العظمى مع طهران سنة 2015، على الحد من تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي تكبل الاقتصاد الإيراني. وعقب قرار ترامب انسحبت الشركات الأميركية من إيران، ما تسبب في انهيار سعر صرف الريال الإيراني في مقابل الدولار.
رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية يحذّر من عواقب الاستمرار في استهداف علماء الذرة في إيران
تاريخ المقال
المصدر