قائد المنطقة العسكرية الجنوبية يستبعد إمكان استتباب الهدوء في جبهة قطاع غزة خلال العقد المقبل على الأقل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

استبعد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء هيرتسي هليفي إمكان استتباب الهدوء في جبهة قطاع غزة خلال العقد المقبل على الأقل، وشكك في احتمال التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضاف هليفي، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو هداروم" المحلية في جنوب إسرائيل أمس (الأحد)، أن حركة "حماس" ستحاول أن تجرّ إسرائيل إلى مواجهة عسكرية من وقت إلى آخر، وأكد أنه من غير الصواب أن تخدع إسرائيل نفسها أو تبني أي أوهام بشأن التهدئة، مشيراً إلى أن غزة هي مكان للإرهاب وبناء القدرات العسكرية.
وأعرب عن اعتقاده بأن احتلال غزة وإسقاط حكم "حماس" لن يؤديا إلى تغيير الوضع على أرض الواقع، وبالتالي توقع ألا يكون إجراء إسقاط حكم "حماس" أول خيار يتم تنفيذه. وأضاف أنه مع فعل أي شيء من شأنه تحسين الواقع في غزة بشرط ألا يساعد في تعاظم قوة "حماس" وألا يغيّر الواقع الأمني لسكان إسرائيل.
وتطرق هليفي إلى محاولات التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصر والأمم المتحدة، فقال إن الحرب هي أيضاً نوع من التسوية، بشرط أن يتم الحفاظ على أمن سكان المستوطنات الجنوبية.
وأشار إلى أنه يدعم إقامة ميناء في القطاع شريطة أن يُدخل بضائع تجارية فقط، وألا يسمح بأشياء تعزز من قوة "حماس".
ووفقاً لهليفي، يقف على رأس التهديدات التي تواجهها إسرائيل في منطقة الحدود مع غزة دخول قوة معادية إلى مستوطنات المنطقة الجنوبية من طريق الأنفاق أو من طريق البحر أو من أي طريق آخر من دون أن يراها الجيش الإسرائيلي، وبعد ذلك يأتي تهديد الصواريخ، ثم تهديد إطلاق النار.
وتحدث هليفي حول استعدادات الجيش للحرب فقال إن أعداء إسرائيل في الشمال والجنوب يبذلون جهوداً كبيرة كي لا يصلوا إلى مواجهة معها بسبب قوتها. وأكد أن بإمكان سكان إسرائيل أن يكونوا مطمئنين وواثقين بقدرات الجيش.