قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مصرّة على منع التموضع العسكري الإيراني في سورية، وأكد أن أي اتفاق بين طهران ودمشق لن يردعها عن القيام بذلك.
وأضاف نتنياهو، في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم إطلاق اسم رئيس الدولة الإسرائيلية السابق شمعون بيرس على المفاعل النووي في ديمونا [جنوب إسرائيل] أقيمت مساء أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل ستواصل ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام المتطرف والخطر في طهران، وأشار إلى أن ثمار هذه الضغوط بدأت تظهر كما انعكس ذلك في تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال أخيراً إن العديد من أبناء الشعب في إيران فقدوا ثقتهم في مستقبل بلدهم وعظمته بسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة.
من ناحية أخرى كشف نتنياهو النقاب عن وجود إجراءات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول محورية في العالم العربي لم يكن من الممكن تخيّل حدوثها بهذا الزخم قبل عدة سنوات، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل ما تزال تواجه الكثير من الأعداء وهم يدركون جيداً سياستها القاضية بضرب كل من يحاول المساس بها، كما أكد أن السلام الحقيقي يمكن إنجازه فقط مع الأقوياء.