الاتحاد الأوروبي يدين الدفع قدماً بخطط البناء في القدس الشرقية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دان الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الدفع قدماً بخطط للبناء ماوراء الخط الأخضر في القدس في الفترة الأخيرة. وجاء في البيان الذي أصدره الاتحاد في هذا الشأن: "إذا نُفذت هذه الخطط فإنها ستعرّض إمكان قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي وقابلة للحياة للخطر الكبير."

في الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الإسكان عن مناقصة لبناء 600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو، هي جزء من خطة البناء التي تسببت في سنة 2010 بأزمة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل. حالياً تقوم اللجنة اللوائية للتخطيط بتنفيذ خطتي بناء كبيرتين ما وراء الخط الأخضر هي بناء 345 وحدة سكنية في حي جيلو، وبناء 263 وحدة سكنية في حي راموت. قبل شهرين جرى تطبيق خطة أُخرى لبناء 1064 وحدة سكنية لتوسيع حي بسغات زئيف.

وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: "في الأسابيع الأخيرة دفعت السلطات الإسرائيلية قدماً بمناقصات وخطط لبناء 2000 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات في الضفة الغربية، وفي القدس الشرقية". وأوضح الاتحاد أنه "يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي وتشكل عقبة في وجه السلام". وجاء في البيان أن حل الدولتين هو الحل الممكن الوحيد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وسيبقى الاتحاد يعمل مع الطرفين من أجل الدفع قدماً بهذا الحل.