أجرى لواء غولاني هذا الأسبوع مناورة تحاكي حرباً ضد حزب الله شارك فيها لواء "جدعون" الذي يضم كتائب من سلاح المشاة والمدفعية والهندسة. وبحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي فإن المناورة هي جزء من سلسلة مناورات تقوم بها الفرقة 36 المدرعة (غاعش) من أجل تحسين الاستعداد للمواجهة في أوقات الطوارىء والحرب. وفي أثناء المناورات جرى التدرب على القتال في مناطق معقدة ومبنية خلال النهار والليل، وعلى القتال في مواجهة عدو يشبه حزب الله. كما جرى التدرب على مجموعة أساليب قتالية وعلى تطبيق خطط عملانية تشمل التعاون بين قوات الجو والبر، وعمليات انتقال المعلومات إلى القوات المقاتلة بالإضافة إلى قدرات جديدة في عمليات استيعاب القوات.
وقام رئيس الأركان غادي أيزنكوت يوم الأربعاء الماضي بزيارة المناورة برفقة قائد المنطقة الشمالية يوآل ستريك، وقائد سلاح البر اللواء كوبي باراك وقائد الفرقة 36 المدرعة (غاعش) العميد أفي غيل. وفي إطار الاستعداد لمواجهة عسكرية مع حزب الله أقام الجيش الإسرائيلي ست قرى في هضبة الجولان تشبه بصورة كبيرة القرى التي يوجد فيها حزب الله في الجنوب اللبناني، وتتضمن مبانٍ منخفضة وأُخرى أكثر ارتفاعاً مع أسواق ومساجد ومنشآت تحت الأرض، ومنصات إطلاق للصواريخ من عيارات متعددة.