علمت الصحيفة من مصادر أمنية فلسطينية أنه في الأيام الأخيرة جرى تفكيك عبوة كبيرة كانت مزروعة بالقرب من الطريق 443 معدة للتفجير لدى مرور دورية للجيش الإسرائيلي، وذلك بهدف إفشال الجهود التي تُبذَل للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل و"حماس".
وقد زُرعت العبوة على المحور الذي يربط بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان الفلسطينيتين الواقعتين جنوبي الطريق 433 في الجهة التي تدخل في المنطقة ج الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. وتمر على هذه الطريق بصورة دائمة دوريات من الجيش الإسرائيلي وهي في طريقها للقيام بعمليات في القرى الفلسطينية أو للقيام باعتقالات ليلية. وقامت وحدة من فرقة الهندسة في القوى الأمنية التابعة للسلطة بتفكيك العبوة التي كانت مؤلفة من بالونيْ غاز موصولين بعبوة ناسفة تحتوي على كميات كبيرة من المسامير.
ويشبه أسلوب إعداد العبوة إلى حد بعيد الأسلوب الذي يستخدمه حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي. وعلى ما يبدو يوجد في بيت لقيا خلية تتماهى مع حركة الجهاد الإسلامي، لكن التحقيق لا يستبعد أيضاً احتمال ضلوع جهات تنتمي إلى حزب الله أو تعمل بإمرته في عملية زرع العبوة.