مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 307 خلال تظاهرة "جمعة الحياة والحرية" في منطقة الحدود مع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر طبية في خان يونس إن الشاب أحمد جمال أبو لولي (40 عاماً) توفي، فجر أمس (السبت)، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال "مسيرات العودة" التي أقيمت على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة أول أمس (الجمعة) تحت شعار "جمعة الحياة والحرية".

وبذا ارتفع عدد من قُتلوا خلال مسيرات هذه الجمعة إلى ثلاثة، وجميعهم من رفح.

وكان الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أعلن أن فلسطينيين قُتلا وأن 307 آخرين أصيبوا بجروح برصاص جنود إسرائيليين خلال تظاهرات ومواجهات على طول منطقة الحدود أول أمس. وأضاف أن القتيلين هما المسعف عبد الله القططي (21 عاماً) وعلي سعيد العالول (55 عاماً).

وذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل استهدفت بالسلاح الثقيل عدداً من المتظاهرين شرقي رفح وخان يونس والمحافظة الوسطى في قطاع غزة. وأشارت إلى أن القططي هو ثاني مسعف فلسطيني يُقتل برصاص الجنود الإسرائيليين منذ يوم 30 آذار/مارس الفائت، تاريخ بدء الاحتجاجات الفلسطينية في إطار "مسيرات العودة" رفضاً للحصار المفروض على غزة وتأكيداً لحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وقراهم. ومنذ ذلك اليوم قُتل 167 فلسطينياً.

في المقابل قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن نحو 9000 شخص تظاهروا أول أمس على طول منطقة السياج الحدودي مع إسرائيل، بينما قامت مجموعة منهم بإلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة في اتجاه قوات الجيش الإسرائيلي من دون وقوع إصابات في صفوف الجيش.

وأضاف البيان أن مجموعة من المتظاهرين حاولت اجتياز السياج الحدودي، وأن الجيش الإسرائيلي قام بقصف نقطة رصد تابعة لحركة "حماس" رداً على ذلك.