نتنياهو: رفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية في تظاهرة المواطنين العرب أكبر دليل على ضرورة "قانون القومية" الإسرائيلي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن رفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية في التظاهرة ضد "قانون القومية" الإسرائيلي، التي نُظمت مساء أول أمس (السبت) في تل أبيب، هو أكبر دليل على ضرورة "قانون القومية" الإسرائيلي، ويؤكد أن أعداداً كبيرة من المتظاهرين تريد إلغاء القانون الذي ينص على حق اليهود بالقدوم إلى إسرائيل، وكذلك النشيد القومي وتحويل إسرائيل إلى دولة إسرائيلية فلسطينية أو دولة جميع مواطنيها.

وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه لهذا السبب بالضبط تم سن "قانون القومية"، وشدّد على أنه يوماً بعد يوم يتضح أكثر فأكثر أن إسرائيل بحاجة إلى هذا القانون لضمان مستقبلها كدولة قومية للشعب اليهودي.

وقالت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف إنها ستقدم شكوى إلى المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت بسبب رفع أعلام فلسطينية خلال تظاهرة تل أبيب.

وكان عشرات الآلاف من السكان العرب تظاهروا في "ميدان رابين" في وسط تل أبيب مساء أول أمس بدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في إسرائيل احتجاجاً على "قانون القومية". ورُفعت أعلام فلسطينية وإسرائيلية خلال التظاهرة.

وجاءت هذه التظاهرة التي سمّتها لجنة المتابعة العليا "أم المظاهرات" بعد أسبوع على تظاهرة أُخرى للدروز في "ميدان رابين" شارك فيها عشرات الآلاف. وانضم ناشطون يهود إسرائيليون إلى المتظاهرين الذين هتفوا "مع المساواة" و"ليسقط قانون القومية" و"الخزي والعار لحكومة الفصل العنصري".

وانتهت التظاهرة ببرنامج خطابي دعا خلاله رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة الأحزاب المعارِضة في الكنيست من الوسط واليسار إلى الانضمام إلى الاحتجاجات ضد "قانون القومية". واتهم زعيمة المعارضة في الكنيست عضو الكنيست تسيبي ليفني ورئيس حزب العمل آفي غباي بعدم الخروج من أحضان حزب الليكود وحكومته.