انخفاض معدل السكان اليهود في القدس الشرقية نحو 10%
المصدر
مركز القدس للشؤون العامة والسياسة

تأسس المعهد في سنة 1976، وهو متخصص في الدراسات السياسية والدبلوماسية والاستراتيجية. يترأس المعهد، حالياً، السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة دوري غولد. ينشر المركز مقالات يومية يمكن الاطلاع عليها باللغتين العبرية والإنكليزية على موقعه الإلكتروني. كما تصدر عنه سلسلة من الكتب، ويمتاز بمواقفه التي تتماهى مع اليمين في إسرائيل.

أظهرت أرقام صادرة عن "مركز القدس للشؤون العامة" انخفاضاً يقدَّر بـ 10% في معدل السكان اليهود في القدس الشرقية الذين تراجع عددهم  من النصف إلى نحو 40% من مجموع السكان. وبحسب هذه الأرقام فنحو 60% من سكان القدس يسكنون في الأراضي التي ضُمت إلى القدس في العام 1967. ويتوزع السكان على 60% من العرب و40% من اليهود.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد السكان اليهود في القدس الشرقية كان أكبر في السنوات الماضية، ففي التسعينيات تجاوز عددهم 49% من مجموع السكان، لكن منذ أن توقفت إسرائيل عن بناء أحياء جديدة لليهود في القدس الشرقية، بدأ عدد اليهود بالتراجع.  ففي سنة 1990، وصل معدل اليهود في القدس الشرقية إلى 49%، وفي سنة 1996 تراجع إلى 46%، وفي سنة 2005 وصل إلى 43%، وفي سنة 2011 إلى 41%، وفي سنة 2016 بلغ 40%. أحد الأسباب الأساسية لهذا التراجع هو تقليص البناء في القدس الشرقية سواء في فترة ولاية الرئيس  الأميركي جورج بوش الابن وخلال ولاية باراك أوباما. منذ منتصف التسعينيات لم تُشيَّد أحياء جديدة لليهود في القدس الشرقية. وآخر حيين جرى بناؤهما لليهود في القدس الشرقية كانا هارحوما ورامات شلومو.