قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إن الأوضاع في سورية عادت إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأهلية فيها.
وأضاف ليبرمان، في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في تشكيلة الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الشمالية أمس (الخميس)، أن إسرائيل لن تتدخل في الشؤون الداخلية السورية، لكنها في الوقت عينه ستحافظ على مصالحها الأمنية المتمثلة في المحافظة على اتفاق فك الاشتباك المبرم سنة 1974، وعدم التسليم بأي تموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، والتصدي لأي محاولة نقل أسلحة عبر هذه الأراضي إلى حزب الله في لبنان.
وتطرّق ليبرمان إلى الأوضاع في قطاع غزة فأكد أن إسرائيل ستقوم باستهداف الأشخاص الذين يرسلون مطلقي الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة من القطاع. وأشار إلى أن رؤساء "حماس" هم الذين أصدروا تعليمات بإطلاق هذه الطائرات والبالونات من داخل منازل آهلة، ولذا يجب ضرب المرسلين وليس المنفذين. وأضاف أن من يقوم بعمليات الإطلاق في أغلب الحالات هم أطفال.