الكابينت الإسرائيلي يعقد اجتماعاً بعد غد لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية مع قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس أمس (الخميس) إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية [الكابينت] سيعقد اجتماعاً خاصاً بعد غد (الأحد) لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية مع قطاع غزة، ولبحث خطة قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، والمخابرات المصرية، وتشمل منح تسهيلات للقطاع.

وذكرت مصادر مقربة من حركة "حماس" في غزة أن الخطة المذكورة تتضمن رفع السلطة الفلسطينية العقوبات المفروضة على غزة وعودة وزراء السلطة إلى مكاتبهم في قطاع غزة، وتحث على إقامة حكومة وحدة وطنية وعقد اجتماع لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية مع "حماس"، على أساس اتفاق المصالحة الذي وقّعته الفصائل الفلسطينية سنة 2011.

وأضافت هذه المصادر أن الخطة تتضمن أيضاً دمج مسؤولي "حماس" في قطاع غزة في مكاتب السلطة الفلسطينية.

من ناحية أُخرى أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، إرجاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى كولومبيا من السادس إلى التاسع من آب/ أغسطس الحالي، نظراً إلى الوضع الأمني المتفاقم في قطاع غزة.

واندلعت منذ صباح أمس 3 حرائق أُخرى في منطقة النقب الغربي جرّاء البالونات المفخخة التي أُطلقت من القطاع. وذكرت مصادر مسؤولة في مصلحة الإطفاء أن طواقم الإطفاء كانت حتى يوم أمس لا تزال تعمل على إخماد 9 حرائق في تلك المنطقة ناجمة عن إطلاق بالونات مفخخة من القطاع.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن رجال الإطفاء يواجهون صعوبة في السيطرة على هذه الحرائق بسبب الرياح القوية.