قام سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان، أمس (الأربعاء)، بزيارة محطة الإطفاء في سديروت في جنوب إسرائيل، حيث التقى رجال الإطفاء الذين يقومون بإخماد النيران التي تشتعل جرّاء البالونات المفخخة والطائرات الورقية الحارقة التي تُطلق من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وذكر بيان صادر عن السفارة الأميركية أن هذه الزيارة جاءت لرفع معنويات رجال الإطفاء، وللقاء عشرة رجال إطفاء أميركيين أتوا إلى إسرائيل للمشاركة في جهود إخماد النيران، من خلال منظمة "مشروع متطوعي الطوارئ".
وقال فريدمان، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن رجال الإطفاء الأميركيين هؤلاء يعبّرون عن التضامن الكبير القائم بين الشعبين الأميركي والإسرائيلي.
وكان فريدمان زار أول أمس (الثلاثاء) عائلة الجندي المستوطن الذي قُتل في مستوطنة "آدم" شمال غرب رام الله، خلال عملية طعن قام بها الشاب الفلسطيني محمد طارق يوسف (17 عاماً) من قرية كوبر في محافظة رام الله، والتي أُصيب فيها مستوطنان آخران.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الزيارة وأكدت أنها استفزازية ومستهجنة.