ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) أن الجيش قام بإعادة نصب منظومة "القبة الحديدية" المضادة للقذائف الصاروخية بشكل دائم في محيط قطاع غزة، تحسباً لاحتمال تصعيد الأوضاع الأمنية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن أعمال العنف والتصريحات الصادرة عن إسرائيل وحركة "حماس" على حد سواء قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع نحو حرب. وأضاف أن "حماس" لا تدرك إلى أي مدى أصبحت إسرائيل قريبة من شن هجوم عسكري في القطاع. وأكد أن "حماس" تحكمت، على مدى 4 سنوات، في حجم ألسنة اللهب وهي لا تزال توجّه العمليات الإرهابية من القطاع وبينها إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة.
ورجح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] احتمال قيام إسرائيل بشن حملة عسكرية كبيرة في قطاع غزة خلال الأشهر القريبة المقبلة.
وقال إردان، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، إن قوة الردع الإسرائيلية أمام "حماس" لم تتراجع، وأكد أن الحركة تدرك جيداً الثمن الذي تدفعه. وأضاف أن السنوات الأربع الأخيرة اتسمت بهدوء نسبي، وأدت إلى ازدهار وتنمية المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.