قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الرد الإسرائيلي على الاعتداءات المنطلقة من قطاع غزة سيتشدد وفقاً للضرورة، وأكد أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، وعلى جميع أعدائها أن يدركوا ذلك.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج فوج جديد من ضباط الجيش الإسرائيلي أقيمت في المنطقة الجنوبية أمس (الأربعاء).
وتطرّق رئيس الحكومة إلى آخر الأوضاع في سورية، فأكد أن إسرائيل تعمل طوال الوقت على منع تموضع إيران والمنظمات التي تدور في فلكها في الأراضي السورية. وأضاف أن إسرائيل لن تسمح لمن يدعو إلى إبادتها بتحويل سورية إلى قاعدة هجومية ضدها. وشدّد على أن القبضة الفولاذية للجيش الإسرائيلي تضرب وستضرب بقوة كل من يسعى للمساس بها.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، الجنرال غادي أيزنكوت، فقال إن الجيش الإسرائيلي يبادر على مدار الساعة إلى توجيه ضربات قوية ضد كل من يسعى للاعتداء على إسرائيل. وأكد أن الجيش مصمم على إعادة الهدوء إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في أسرع وقت، كما هي الحال في سائر أنحاء البلد.
وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] في المراسم ذاتها إن دولة إسرائيل لا تزال محاطة بأعداء شرسين وهم "حماس" والجهاد الإسلامي في قطاع غزة وتنظيم "داعش" في سيناء وحزب الله في لبنان والقاعدة في سورية، وأكد أنها مصممة على مواجهتهم، مشيراً إلى أن إيران تقف وراء كل هؤلاء.