•قال 59% من الطلبة الجامعيين في إسرائيل إنهم على استعداد لدرس الهجرة من البلد في ظروف معينة. وبرّر أكثر من ثلثهم ذلك بالرغبة في التطوّر المهني، فيما برّر نحو ثلث آخر منهم ذلك بارتفاع تكلفة المعيشة في البلد.
•ظهرت هذه المعطيات في سياق "تقرير الشبيبة الإسرائيلية" لسنة 2018، الذي صدر أخيراً للسنة الثانية على التوالي بمبادرة من الاتحاد القُطري للطلبة الجامعيين في إسرائيل في مناسبة إحياء يوم الطالب الجامعي الدولي غداً (الثلاثاء).
•ومن المتوقع أن يتم اليوم (الاثنين) رفع التقرير إلى الوزراء وأعضاء الكنيست، والذي يشتمل على استطلاع للرأي العام أُجري بين الطلبة الجامعيين، شاركت فيه عينة نموذجية مؤلفة من 1000 طالب عربي ويهودي يمثلون جميع شرائح الطلبة الجامعيين في البلد.
•ووفقاً لما يؤكده رئيس الاتحاد القُطري للطلبة الجامعيين، رام شيفع، فإن نتائج الاستطلاع يجب أن تشعل ضوءاً أحمر أمام أصحاب القرار ورؤساء المؤسسة الأكاديمية. وقال شيفع إن الشبان الذين ينشغلون بالبقاء الاقتصادي سيهملون المجتمع الذي يعيشون بين ظهرانيه، وهذا أمر مثير للقلق الشديد.
•وأظهر الاستطلاع أن 35.5% من الطلبة الجامعيين الإسرائيليين يفكرون في الهجرة من إسرائيل لأسباب تتعلق بالرغبة في التطوّر المهني، وأن 31.5% منهم يفكرون في الهجرة بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، وأن 13.7% منهم يفكرون في الهجرة بسبب عدم رضاهم عن خدمات الصحة والتربية في الدولة، وفقط 7.3% منهم يفكرون في الهجرة بسبب الأوضاع الأمنية - السياسية.
•وقال 30% من المشتركين في الاستطلاع إن غلاء المعيشة في إسرائيل يُعتبر القضية الأكثر مدعاة للقلق، في حين قال 30% منهم إن القضية السياسية - الأمنية هي الأكثر مدعاة للقلق، وقال 22% إن أوضاع الديمقراطية في إسرائيل هي القضية الأكثر مدعاة للقلق.
•وأشارت عضو الكنيست عليزا ليفي ["يوجد مستقبل"] إلى أن مشاعر اليأس والإحباط التي يعكسها التقرير والاستطلاع مقلقة للغاية، وتستلزم تحركاً عاجلاً من الحكومة والكنيست ورؤساء المؤسسة الأكاديمية.