سلاح البحر الإسرائيلي يسيطر على سفينة فلسطينية أبحرت من غزة في اتجاه قبرص بهدف كسر الحصار
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيطرت سفن تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي، عصر أمس (الثلاثاء)، على سفينة فلسطينية أبحرت من غزة في اتجاه قبرص وعلى ظهرها 17 شخصاً بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن عملية السيطرة انتهت من دون أي حوادث تذكر، وأشار إلى أن سلاح البحر قام بجرّ السفينة الى ميناء أسدود لإجراء تحقيق مع ركابها. 

وأكد البيان أن الطوق البحري الأمني حيوي وقانوني، وأن الأسرة الدولية والأمم المتحدة أقرّتاه مرة تلو الأُخرى بغية الحفاظ على أمن إسرائيل وحدودها في البحر من الإرهاب وتهريب الوسائل القتالية. وشدد على أن الجيش سيواصل تطبيق الطوق وحماية حدود إسرائيل البحرية. 

وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" مسؤولية محاولة كسر الطوق البحري. 

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن السفينة حاولت خوض أول رحلة بحرية من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي الظالم، وكان على متنها عدد من الجرحى والمرضى، بالإضافة إلى عدد من الطلاب والخريجين العاطلين عن العمل وزوجات عالقات وعدد من الحالات الإنسانية الأُخرى.