أُقيمت أمس (الاثنين) مراسم تدشين مقر سفارة باراغواي في القدس.
وشارك في المراسم رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وبعد المراسم عقد كارتيس اجتماعاً مع رئيس الحكومة نتنياهو في ديوان رئاسة الحكومة في القدس.
وقبل المراسم عقد رئيس باراغواي اجتماعاً مع رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين، أكد فيه هذا الأخير أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ ثلاثة آلاف عام.
من ناحية أُخرى، قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا إن بلاده لا تفكر حالياً بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأكد أنها تدعم الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وجاءت أقواله هذه في سياق مقابلة خاصة أجرتها معه صحيفة "يسرائيل هيوم" خلال زيارته إلى إسرائيل، الأسبوع الفائت، ونشرتها الصحيفة أول أمس (الأحد).
ورداً على سؤال الصحيفة لرئيس بنما إذا كان يعتقد أن بلاده أخطأت عندما قامت في ثمانينيات القرن العشرين الفائت بنقل سفارتها من القدس إلى تل أبيب، وما إذا كانت ستعيدها إلى القدس، قال فاريلا: "نحن ندعم المفاوضات السياسية، ونأمل بأن يكون هناك حوار بشأن حل الدولتين. عندما تبدأ المفاوضات مرة أُخرى، ستكون هناك فرص لإعادة النظر في كل الأمور وسيتم النظر في جميع الخيارات".
وتابع فاريلا: "لكن في الوقت الحالي، من المهم أن نرى حواراً حقيقياً بين القيادتين في إسرائيل وفلسطين من أجل إحلال السلام في المنطقة. سنبقى حالياً في تل أبيب، لكننا سننتظر ونرى ما ستفعله الدول الأُخرى، وفي الوقت عينه سندعم المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين". وأكد أن من حق كل دولة أن تقرر بنفسها أين ستقيم سفارتها، مشيراً إلى أن بنما تفضل الانتظار في سبيل السماح باستئناف المفاوضات.