قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن دبابات الجيش قصفت الليلة الماضية مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، رداً على إطلاق نار من القطاع في اتجاه قوات عسكرية إسرائيلية من دون وقوع إصابات.
وأضاف البيان أن إطلاق النار على القوات العسكرية الإسرائيلية جاء بعد أسابيع من تظاهرات "مسيرة العودة" في منطقة الحدود مع قطاع غزة، والتي بلغت ذروتها يوم الاثنين الفائت خلال الاحتجاجات على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قبل أن تتراجع حدّة التوتر.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القصف استهدف نقطة مراقبة لـ"حماس" ولم يسفر عن وقوع إصابات.
وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن عيارات نارية أُطلقت من غزة أصابت منزلاً في مستوطنة سديروت المحاذية للقطاع، من دون وقوع إصابات. ووصف الجيش إطلاق النار بأنه خطر، وحمّل حركة "حماس" المسؤولية عنه، وعن كل ما يحدث في قطاع غزة ويصدر منه.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس (الأربعاء) أن عدد الضحايا الفلسطينيين، الذين قُتلوا وأُصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود مع إسرائيل منذ يوم الاثنين الفائت، ارتفع إلى 62 قتيلاً ونحو 3200 جريح. وأشارت إلى أن يوم الاثنين كان الأكثر دموية منذ عملية "الجرف الصامد" التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع في صيف سنة 2014.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو 116 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب آلاف آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع تظاهرات "مسيرة العودة" يوم 30 آذار/ مارس الفائت.