ضابط كبير في سلاح الجو: الهجوم الإسرائيلي على سورية هو الأكبر منذ سنة 1974
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على سورية فجر أمس (الخميس) حقق أهدافه بنجاح، وأكد أنه أكبر هجوم تقوم به إسرائيل في عمق الأراضي السورية منذ سنة 1974.

وأضاف هذا الضابط، في سياق مؤتمر صحافي عقده أمس لمراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه في غضون ساعة ونصف الساعة تم استهداف عشرات الأهداف الإيرانية بما في ذلك منصات تم تصويبها نحو إسرائيل. وأوضح أن إيران لا تزال تملك قذائف صاروخية في سورية بعضها يبلغ مداه أكثر من 40 كيلومتراً. وأشار إلى أن الإيرانيين يرغبون في نصب بطاريات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات.

ورأى هذا الضابط أنه حتى لو أن إيران أخفقت في محاولتها المساس بإسرائيل فإن ما قامت به يُعتبر خطوة خطرة وبالتالي تم الردّ عليها بشكل صارم. وقال إنه خلال الهجوم أُطلقت عشرات الصواريخ في اتجاه طائرات سلاح الجو التي قامت، بدورها، بتدمير جميع المنصات التي جرى من خلالها إطلاق الصواريخ. 

 

وأكد هذا الضابط الكبير أن التنسيق مع روسيا في سورية لا يزال جيداً، ونوّه إلى أنه تم تبليغ موسكو مسبقاً بالضربة، مشدداً على أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحريّة العمل في سورية.