إصابة جندية من حرس الحدود خلال مداهمة قوات إسرائيلية مدينة جنين لهدم منزل أسير متهم بالمشاركة في قتل مستوطن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جندية من حرس الحدود أصيبت بجروح طفيفة، أمس (الثلاثاء)، بعد أن أطلق فلسطينيون النار على قوات إسرائيلية داهمت مدينة جنين لهدم منزل الأسير أحمد قمبع، المتهم بالمشاركة في قتل المستوطن رازيئيل شيفاح بالقرب من بؤرة حفات جلعاد الاستيطانية غير القانونية، يوم 9 كانون الثاني/ يناير الفائت.

وأضاف البيان أن الفلسطينيين ألقوا أيضاً الحجارة والزجاجات في اتجاه القوات الإسرائيلية بعد دخولها إلى الجزء الشمالي من المدينة مع جرافة من أجل تنفيذ عملية الهدم.

 

وقُتل شيفاح برصاص أطلقه أحمد جرار في أثناء سفره في طريق يمر بالقرب من البؤرة الاستيطانية. وفرّ جرار بعد الهجوم، لكنه قُتل خلال تبادل نيران مع جنود إسرائيليين بالقرب من جنين بعد أقل من شهر. وتم توجيه تهمة محاولة القتل إلى قمبع في وقت سابق من الشهر الحالي لدوره المفترض في هذه العملية. واتُهم أيضاً بالتآمر لتنفيذ عدة مخالفات أمنية أُخرى مع جرار. ووفقاً للائحة الاتهام، أطلق الشابان النار على حافلة باص، وفشلا في محاولة تسلل إلى مستوطنة دوتان، بالإضافة إلى عدة محاولات أُخرى لتنفيذ هجمات ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين.