الجيش الإسرائيلي يكشف بعض المعلومات المتوفرة لديه المتعلقة بجهود إيران للتموضع العسكري في الأراضي السورية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) النقاب عن بعض المعلومات المتوفرة لديه، والتي قال إنها تتعلق بجهود إيران للتموضع العسكري في الأراضي السورية، وبموازاة ذلك قام بتعميم صور بشأن انتشار القوات الإيرانية ومنظومة الطائرات المُسيّرة من دون طيار التابعة لها.

وتتضمن المعلومات تفاصيل بشأن ما وُصف بأنه قوة جوية إيرانية موجودة في سورية تضم طائرات مدنية يشتبه بنقلها أسلحة ووسائل قتالية.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إن طهران تنقل إلى سورية وسائل قتالية عديدة تحت غطاء مساعدات إنسانية. وأشار إلى أنه منذ سنة 2015 ينظم سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني رحلات روتينية لنقل وسائل قتالية ومحاربين، مع التركيز على مشغلي طائرات مسيّرة، بواسطة طائرات شحن عسكرية تم تمويهها كأنها مدنية.

وأضاف هذا المصدر نفسه أن طهران تركز بصورة خاصة على التموضع الجوي كي تتمكن من العمل مباشرة ضد إسرائيل، مثلما حدث قبل شهرين. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يصنف سلاح الجو التابع للحرس الثوري كسلاح يمكن أن يعمل ضد أهداف إسرائيلية، وذلك في ضوء التهديدات الإيرانية بالرد على الهجوم الذي وقع الأسبوع الفائت ضد قوات إيرانية في قاعدة "T 4" الجوية السورية بالقرب من مدينة حمص وأدى إلى مقتل 7 عسكريين إيرانيين بين القتلى الـ14.

وأكد المصدر نفسه أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني هو الذي يقود مساعي التموضع هذه.

 

من ناحية أُخرى، قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش عزّز قواته في منطقة الجبهة الشمالية خشية تعرض إسرائيل لهجوم إيراني، رداً على قصف قاعدة "T 4" السورية.