حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] حركة "حماس" من مغبة تكرار الأعمال الاستفزازية في منطقة الحدود مع قطاع غزة، كما حدث يوم الجمعة الفائت، وأكد أن أي شخص يقترب من السياج الأمني يُعرّض حياته للخطر.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية قام بها في محيط قطاع غزة أمس (الثلاثاء)، أنه يجدر بسكان قطاع غزة أن يقوموا باستبدال قيادتهم بدلاً من الاحتجاجات العبثية، وأشار إلى أن قيادة "حماس" أنفقت نحو 280 مليون دولار على تطوير البنى التحتية الإرهابية وحفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ.
وقال ليبرمان إنه في حال تخلّي سكان القطاع وقيادتهم عن فكرة القضاء على دولة إسرائيل والتركيز على التطوير والنمو الاقتصادي سيجدون في إسرائيل شريكاً مُجدياً ومفيداً. وأضاف أن المعادلة المطروحة على بساط البحث حالياً تقضي بإعادة الإعمار في مقابل نزع السلاح. وأشار إلى أن إسرائيل قامت بالانفصال عن قطاع غزة قبل 13 عاماً وانسحبت إلى خطوط 1967 وبناء على ذلك لا يمكن أن يكون لسكان القطاع أي شكوى ضدها.
وشدّد وزير الدفاع على أن إسرائيل لا تبادر إلى أي تصعيد مع قطاع غزة بل تدافع عن مواطنيها وسيادتها. وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي تصرفت يوم الجمعة الفائت كما كان متوقعاً منها، وأنها ستواصل العمل بهذا الشكل خلال الأيام المقبلة.