أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية "حداشوت" [القناة الثانية سابقاً] مساء أمس (الاثنين) أن أغلبية الإسرائيليين لا تؤيد التوجه نحو انتخابات مبكرة، وأن رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو لا يزال الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنة بكل من يائير لبيد رئيس حزب "يوجد مستقبل"، وآفي غباي رئيس حزب العمل وتحالف "المعسكر الصهيوني"، ونفتالي بينت رئيس حزب "البيت اليهودي".
ووفقاً للاستطلاع، في حال إجراء الانتخابات العامة الآن يحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 30 مقعداً ويحتل مكانة الحزب الأكبر، ويحصل حزب "يوجد مستقبل" على 21 مقعداً، وتحالف "المعسكر الصهيوني" على 13 مقعداً، وحزب "البيت اليهودي" على 12 مقعداً.
ويحصل حزب "كلنا" برئاسة وزير المال موشيه كحلون على 6 مقاعد، وحزب ميرتس على 7 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وشاس على 4 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على 4 مقاعد، بينما تحصل قائمة عضو الكنيست أورلي ليفي- أبوكسيس، التي انشقت عن "إسرائيل بيتنا"، على 5 مقاعد، وتحصل القائمة المشتركة [تحالف الأحزاب العربية] على 12 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع أن قائمة برئاسة وزير الدفاع السابق موشيه يعلون لا تتجاوز نسبة الحسم.
وردّاً على سؤال عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، قال 36% من المستطلَعين إن نتنياهو هو الأنسب، بينما قال 12% إن لبيد هو الأنسب، وقال 8% إن غباي هو الأنسب، وقال 6% إن بينت هو الأنسب. وقال 25% إن جميع هؤلاء غير مناسبين للمنصب.
وردّاً على سؤال بشأن تقديم موعد الانتخابات، قال 30% إنهم يؤيدون ذلك، في مقابل 54% أبدوا معارضتهم.
وأظهر استطلاع آخر أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة مساء أمس، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن سيحصل الليكود على 29 مقعداً، و"يوجد مستقبل" على 24 مقعداً، والقائمة المشتركة على 13 مقعداً، و"المعسكر الصهيوني" و"البيت اليهودي" على 11 مقعداً لكل منهما.
كما يحصل حزب ميرتس على 9 مقاعد، وكل من "كلنا" و"إسرائيل بيتنا" ويهدوت هتوراة على 6 مقاعد لكل منها، وشاس على 5 مقاعد.