ترامب خلال اجتماعه مع نتنياهو: إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات لن يكون سلام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي الآن أفضل من أي وقت مضى، وأشار إلى أنه من المحتمل أن يأتي للمشاركة في مراسم تدشين السفارة الأميركية في القدس يوم 14 أيار/ مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى الـ70 لإقامة إسرائيل.

وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس (الاثنين)، أنه إذا كان قادراً فسيذهب إلى القدس.

وأكد ترامب أنه فخور باتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها. 

وردّاً على سؤال بشأن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لم يُدل ترامب بأي إجابة واضحة تتعلق بموعد تقديم الخطة الأميركية في هذا الشأن، لكنه كرّر اقتناعه بإمكان إحلال السلام على الرغم من أن الاتفاق المحتمل يبقى الأكثر صعوبة. وقال إن إدارته تبذل عملاً شاقاً في هذا الموضوع، وأعرب عن اعتقاده بوجود فرصة جيدة جداً لتحقيق اختراق، وبأن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنه أكد، في الوقت عينه، أنهم إذا لم يقوموا بذلك لن يكون ثمة سلام، وهذا أيضاً احتمال وارد.

وأشاد نتنياهو مُجدداً بقرار ترامب بشأن القدس، وشدّد على أن إيران ما تزال التهديد الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها لم تتخل عن طموحاتها النووية، وإلى أن كبح هذه الطموحات هو تحدّ مشترك للجميع.

 

وقال رئيس الحكومة إن إسرائيل باتت أقرب إلى الدول العربية أكثر من أي وقت مضى، وأكد أنها تسعى لتوسيع رقعة السلام لتشمل الفلسطينيين أيضاً. كما أشاد بالعلاقات المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وخصوصاً في المجالين الأمني والاستخباراتي.