منع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] أمس (الاثنين) وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم من زيارة مدرسة تيراسنطا في القدس القديمة، وأكد أن اتفاقيات أوسلو المُبرمة بين إسرائيل والفلسطينيين تحظر أي نشاط رسمي للسلطة الفلسطينية في القدس.
وذكر بيان صادر عن ديوان الوزير إردان أن صيدم خطّط لزيارة مدرسة تيراسنطا، وكان من المفترض أن يلقي خطاباً ويتحدث مع وسائل الإعلام، وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن المحاولات المستمرة من السلطة الفلسطينية لتعزيز مكانتها في القدس وإظهار وجودها ميدانياً. وشدّد البيان على أن هذه المحاولات ازدادت في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن الداخلي تعملان على كبحها.
وقال البيان إن المعركة على السيادة الإسرائيلية في القدس لم تنته، وأكد أن السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى عناصر أُخرى تحاول تقويضها كل يوم.
ويأتي منع الوزير الفلسطيني من زيارة القدس بعد يوم واحد من إعلان رؤساء الطوائف المسيحية إغلاق كنيسة القيامة في المدينة حتى إشعار آخر، احتجاجاً على نية بلدية القدس فرض ضريبة الأرنونا [الأملاك] على الأراضي التابعة للكنائس المتعددة، بالإضافة إلى الدفع قدماً بمشروع قانون يتيح للدولة إمكان مصادرة بعض الأراضي الكنَسية.