دعا رئيس حزب العمل وتحالف "المعسكر الصهيوني" آفي غباي أعضاء كتلته إلى الاستعداد لانتخابات عامة قد تُجرى قريباً، على خلفية التحقيقات التي تقوم بها الشرطة في ملفات فساد أُخرى تتعلق برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعائلته والمقربين منه.
وقال غباي، في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس (الأربعاء)، إن التطورات الأخيرة المتعلقة بـ"ملف 4000" تدل على أن عهد نتنياهو قد ولّى.
وقالت عضو الكنيست تسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني" إن الحكومة فقدت شرعيتها أمام الشعب وعليها إجراء انتخابات مبكرة بهدف الحصول على تفويض جديد منه.
وأكدت ليفني، في بيان صادر عنها أمس، أن من الأجدر أن يتنحى رئيس الحكومة عن منصبه، إلى أن يتضح أن أداءه لا تشوبه أي شائبة.
ودعا عضو الكنيست أورن حزان من الليكود رئيس الحكومة إلى إعلان حالة تعذّر عن أداء مهمات منصبه.
وقال أورن، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، إن هذه الخطوة من شأنها أن تُجنّب نتنياهو وحزب الليكود إرباكاً شديداً. وأضاف أن على الحكومة أن تختار الشخص الذي سيحل محل نتنياهو، وأعرب عن خشيته من أن تتسبب الشبهات بالفساد بفقدان حزب الليكود مقاليد الحكم وهو ما يعني فقدان أرض إسرائيل.
في المقابل شنّ رئيس كتل الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست دافيد أمسالم، من الليكود، هجوماً حاداً على المدير العام السابق لوزارة الاتصال شلومو فيلبر لتوقيعه اتفاقاً يصبح بموجبه "شاهد ملك" في التحقيق ضد رئيس الحكومة بشأن "الملف 4000"، وقال إن من يقوم بمثل هذا الفعل هو شخص وضيع وواش ومجرم.
وأضاف أمسالم، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، أن "شهود الملك" هم عادة أشخاص غير أخلاقيين بتاتاً، ويشون بأصدقائهم لإنقاذ أنفسهم، لا من أجل مصلحة الدولة.