قامت قوات الأمن الإسرائيلية بمساعدة قوات الشاباك، والجيش الإسرائيلي، وقوة خاصة من حرس الحدود، فجر يوم الثلاثاء باغتيال أحمد جرار رئيس الخلية التي قتلت الشهر الماضي الحاخام رزيال شيفح من مزرعة غلعاد، في 9 كانون الثاني/يناير الماضي.
وقامت القوات الأمنية حوالي الساعة الثالثة فجراً بمحاصرة المنزل الذي اختبأ به جرار في قرية اليامون التي تقع شمال غرب مدينة الخليل، وطلبت من جرار تسليم نفسه، وأقدمت على إطلاق النار عليه، بعد خروجه من أحد المنازل، مسلحاً ببندقية M16/ فأردته على الفور.
وعلّق وزير الدفاع على الحادثة في تغريدة له على تويتر: "لقد صفّينا الحساب، أهنىء الجيش الإسرائيلي، والشاباك وقوات حرس الحدود على العملية الناجحة. لقد كان واضحاً أن المسألة مسألة وقت. وآمل أن نلقي القبض في وقت قريب على قاتل الحاخام إيتمار بن غال."
وكان الحاخام بن غال (29 عاماً) قد تعرض يوم أمس لعملية طعن على مدخل مدينة أريئيل وفارق الحياة في إثرها، ونجح المهاجم في الفرار. لكن الجيش تعرّف على هويته، وبدأت القوى الأمنية بعملية مطاردته.