رئيس الكنيست يهاجم نتنياهو ويحذّر من احتمال تعرّض الليكود لنكسة كبرى في الانتخابات المقبلة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شنّ رئيس الكنيست يولي إدلشتاين [الليكود] في تصريحات أدلى بها خلال جلسة مغلقة هجوماً حاداً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية الهجمة التي يقوم بها ضد وسائل الإعلام وخصومه السياسيين، وحذر من أن الليكود قد يتعرض لنكسة كبرى في الانتخابات العامة المقبلة.

وقال إدلشتاين في هذه التصريحات التي بثت إذاعة "كان" [التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الجديدة] تسجيلاً لها أمس (الأحد)، إن الليكود سيجد نفسه في المعارضة إذا استمرت الأمور على هذا النحو.

وأضاف إدلشتاين أن الليكود في مشكلة حقيقية وأن سلوك نتنياهو إشكالي بعض الشيء.

ولم تُشر الإذاعة الإسرائيلية إلى تاريخ التسجيلات، أو إلى من حضر الاجتماع مع إدلشتاين، واكتفت بالقول إن رئيس الكنيست كان يعقّب على خطاب ألقاه نتنياهو في الكنيست في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وهاجم خلاله وسائل الإعلام وأحزاب اليسار، واتهمها بمحاولة إطاحته من منصبه بسبب شبهات الفساد ضده. 

ويخضع نتنياهو للتحقيق بشبهات فساد في قضيتين. وفي القضية الأولى المعروفة باسم "القضية 1000" يُشتبه بحصول نتنياهو وزوجته سارة على هدايا بصورة غير مشروعة من رجال أعمال، أبرزها سيجار وزجاجات شمبانيا بقيمة مئات آلاف الشيكلات، من المنتج الهوليوودي الإسرائيلي الأصل أرنون ميلتشن. وفي القضية الثانية المعروفة باسم "القضية 2000" يدور الحديث بشأن شبهات بوجود صفقة مقايضة بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، كان رئيس الحكومة سيفرض بموجبها قيوداً للحد من انتشار الصحيفة المنافسة المدعومة من رجل الأعمال الأميركي شيلدون إدلسون "يسرائيل هيوم" من خلال تشريع في الكنيست، في مقابل الحصول على تغطية أكثر ودية من "يديعوت".