رئيس رواندا يبلّغ نتنياهو أن بلده سيستقبل طالبي لجوء فقط وفقاً لإجراءات تتماشى مع القانون الدولي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد في دافوس أمس (الخميس) اجتماعاً مع الرئيس الرواندي بول كاغامي وهنأه بمناسبة توليه منصب رئيس الاتحاد الأفريقي، وبحث معه سلسلة من المواضيع بما في ذلك توسيع التعاون بين البلدين.

وأضاف البيان أن رئيس الحكومة وافق مع كاغامي الذي بلّغه أن رواندا سوف تستقبل طالبي اللجوء الذين تسعى إسرائيل لترحيلهم فقط إن تمت الخطوة بواسطة إجراءات تتماشى مع القانون الدولي.

ونفت رواندا يوم الثلاثاء الفائت أن تكون وقعت اتفاقاً سرياً مع إسرائيل يمكن لهذه الأخيرة ترحيل طالبي لجوء أفارقة بصورة قسرية إلى كيغالي بحسب الاتفاق، وجاء هذا النفي في إثر تظاهرة نظمها أنصار حقوق الإنسان أمام سفارة رواندا في هيرتسليا [وسط إسرائيل] في اليوم السابق.

كما نفت أوغندا أيضاً أن يكون هناك اتفاق مع إسرائيل بشأن طالبي اللجوء. 

وقال هنري أوكيلو وزير خارجية أوغندا لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه لا يوجد اتفاق مكتوب، أو أي اتفاق آخر بين حكومة أوغندا والحكومة الإسرائيلية لقبول لاجئين من إسرائيل. وأضاف أن أي ادعاء بأنه سيتم ترحيل مهاجرين إلى بلده هو محض هراء.

 وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية هذا الأسبوع أن هناك نحو 38,000 مهاجر وطالب لجوء أفريقي في إسرائيل، 72% منهم من إريتريا و20% من السودان، وأن معظمهم تسلل إلى إسرائيل بين سنتيْ 2006 و2012.   

وصادق الكنيست، الشهر الفائت، على تعديل القانون الخاص بهؤلاء المتسللين، وبحسبه، يتم إغلاق سجن حولوت في النقب [جنوب إسرائيل]، وترحيل مهاجرين وطالبي لجوء إريتريين وسودانيين بصورة قسرية ابتداء من آذار/ مارس المقبل.

 

ورفض نتنياهو في بداية الأسبوع الانتقادات التي وُجهت إلى خطة حكومته الرامية إلى إعادة المهاجرين إلى أفريقيا، وقال إن الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم ليسوا لاجئين.