جهاز "الشاباك": عدد الحوادث الأمنية الشهرية في القدس والضفة وغزة ارتفع بثلاثة أضعاف في إثر اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت معطيات نشرها جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أمس (الخميس) إن عدد الحوادث الأمنية الشهرية في القدس ويهودا والسامرة [الضفة الغربية] وقطاع غزة ارتفع بثلاثة أضعاف في إثر قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووفقاً لهذه المعطيات وقع خلال كانون الأول/ ديسمبر الفائت 249 هجوماً "إرهابياً" في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مقارنة بوقوع 84 هجوماً في تشرين الثاني/ نوفمبر، و71 هجوماً في تشرين الأول/ أكتوبر.

وأكدت المعطيات أن معظم الهجمات التي وقعت الشهر الفائت في الضفة (219 هجوماً) كانت عبارة عن إلقاء زجاجات حارقة ضد قوات الأمن الإسرائيلية أو ضد مستوطنين. وباقي الحوادث كانت هجمات طعن وإطلاق نار وإلقاء متفجرات من صنع محلي. وفي قطاع غزة كانت هجمات صاروخية وقذائف هاون.

وأشارت المعطيات إلى أن الارتفاع الكبير في عدد الهجمات "الإرهابية" خلال الشهر الفائت يشمل الضفة الغربية حيث ارتفع عدد الهجمات فيها من 53 هجوماً في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 178 هجوماً، وقطاع غزة حيث ارتفع عدد الهجمات من هجوم واحد إلى 15 هجوماً، والقدس حيث ارتفع عدد الهجمات من 29 هجوماً إلى 56 هجوماً. 

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في مطلع الأسبوع الحالي معطيات شبيهة أشار فيها إلى أنه خلال سنة 2017 الفائتة تم إطلاق 35 قذيفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وهو عدد يساوي عدد الصواريخ التي أطلقت خلال سنتي 2016 و2015. وأشار الجيش إلى أن 19 قذيفة من هذه القذائف الـ35 أطلقت في كانون الأول/ ديسمبر وحده.