قال زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ ["المعسكر الصهيوني"] إنه يجب أن يكون للسعودية دور ومسؤولية عن المسجد الأقصى المبارك في إطار أي حل مستقبلي كونها تمتلك تجربة في إدارة الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.
وأضاف هيرتسوغ في سياق حديث خاص أدلى به إلى موقع "إيلاف" السعودي الإلكتروني أمس (الثلاثاء)، أنه يتعين مساعدة الرياض على إحياء العملية السلمية مع الفلسطينيين، ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنه أحد كبار الثوريين في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد هيرتسوغ أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة لإسرائيل، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أنه يمكن طرح حلول خلاقة تتعلق بالسيادة الفلسطينية على أحياء وقرى حول المدينة من دون اللجوء إلى التقسيم.
وأشار رئيس المعارضة إلى أنه يجب عدم إخلاء مستوطنات إسرائيلية من المناطق [المحتلة] بل إبقاء جزء منها تحت السيادة الفلسطينية كأحد الحلول الواردة.
وتطرق هيرتسوغ إلى الخيار الأردني الذي ينص على ضم الضفة الغربية أو جزء منها إلى الأردن، فقال إنه لا يعترف به بتاتاً.