ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) أن عدد الهجمات "الإرهابية" التي وقعت خلال سنة 2017 الفائتة وكان مصدرها من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] كانت أقل من التي وقعت خلال سنة 2016، وأكد أن الجيش الإسرائيلي بذل مزيداً من الجهود لاعتقال فلسطينيين مشتبه بهم بالتخطيط لارتكاب عمليات "إرهابية" أو المشاركة فيها.
وأضاف البيان أنه في سنة 2017 اعتقل الجيش 500 فلسطيني بشبهة المشاركة في عمليات "إرهابية". كما عثر الجيش على نحو 3 ملايين دولار للدفع قُدُماً بالعمليات "الإرهابية"، وأغلق 42 ورشة لتصنيع الوسائل القتالية، وصادر 455 قطعة سلاح غير قانونية.
وأشار البيان إلى أنه خلال سنة 2017 وقعت 99 عملية "إرهابية" أو محاولة لتنفيذ عمليات كهذه في مناطق الضفة الغربية، في حين أن عدد هذه العمليات والمحاولات وصل إلى 269 خلال سنة 2016.
كما انخفض عدد المصابين الإسرائيليين جرّاء هذه العمليات، ففي سنة 2017 قُتل 20 إسرائيلياً وأصيب 169 في أثناء العمليات الإرهابية، أمّا في سنة 2016 فقد قُتل 17 إسرائيلياً وأصيب 263 في إثر عمليات كهذه.
وأوضح البيان أن الجبهة الإسرائيلية في منطقة الحدود مع قطاع غزة كانت مستعرة في الأشهر الأخيرة من سنة 2017، وأشار إلى أنه خلال السنة الفائتة أُطلقت 35 قذيفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل سقط معظمها في مناطق مفتوحة وسقط نحو 10 قذائف في مناطق سكنية أو نجحت منظومة "القبة الحديدية" في اعتراضها. وأكد البيان أنه تم إطلاق ضعفي هذه الكمية من الصواريخ من قطاع غزة لكن معظمها سقط داخل القطاع ولم يصل إلى الأراضي الإسرائيلية. وردّاً على ذلك قصف الجيش الإسرائيلي نحو 60 هدفاً إرهابياً في القطاع، بينها مواقع لإطلاق القذائف ومواقع عسكرية ومعسكرات تدريب ومواقع لتصنيع الوسائل القتالية ونقاط مراقبة.
وأشار البيان إلى أن معظم القذائف أُطلق بعد يوم 6 كانون الأول/ديسمبر الفائت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان ذكر قبل نحو أسبوعين أنه تم خلال سنة 2017 إحباط نحو 400 عملية "إرهابية" بالإضافة إلى إحباط أكثر من 1100 عملية "إرهابية" فردية محتملة.