رئيس الشاباك: "حماس" تحاول تنفيذ هجمات في الضفة الغربية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

حذّر رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في أثناء مثوله أمس أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، من المحاولات التي تبذلها حركة "حماس" من أجل القيام بهجمات في الضفة الغربية، وقال إن جهاز الشاباك أحبط  خلال هذه السنة مئات الهجمات التي اعتبرها "مهمة"، وأكثر من ألف هجوم خطّط له مهاجمون أفراد. وأشار إلى عدم الاستقرار الذي ساد الساحة الفلسطينية خلال السنة الأخيرة، وخصوصاً بعد تصريح ترامب". 

وقدم أرغمان ملخصاً أمام اللجنة عن العمليات التي أحبطها الشاباك فقال: "في السنة الأخيرة انخفض عدد الهجمات وارتفع عدد الهجمات التي نجح الشاباك في إحباطها. ولقد أحبطنا 400 هجوم مهم، بينها 13 هجوماً انتحارياً، و8 هجمات خطف، كما أحبطنا 1100 هجوم محتمل لأفراد، وخلال هذه السنة وقع 54 هجوماً نفذه أفراد، في مقابل 108 هجمات قام بها أفراد في السنة الماضية."

من جهة أُخرى شهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد انتهاء صلاة يوم الجمعة الأخير، أعمال شغب ومواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وقد قُتل خلال هذه المواجهات فلسطينيان في جباليا، وتحدثت وزارة الصحة الإسرائيلية عن سقوط عشرة  جرحى من الفلسطينيين جرّاء إطلاق النار عليهم في القطاع، وكانت هذه التظاهرات قد شهدت أعمال رشق حجارة وإشعال إطارات.

 

وبحسب قوات الأمن الإسرائيلية بلغ عدد المتظاهرين يوم الجمعة الماضي في الضفة الغربية وفي القطاع نحو 3700 متظاهر، ويُعتبر هذا عدداً ضئيلاً مقارنة بالتظاهرات الحاشدة التي جرت في يومي الجمعة خلال الأسبوعين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، تجمع لبنانيون بالقرب من السياج الحدودي في المطلة ورفعوا أعلام حزب الله. وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من المزارعين عدم الاقتراب من الجدار.