شركة "طيفع" للأدوية تؤكد نيتها فصل نصف مستخدميها في إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

هدد المدير العام لشركة "طيفع" للأدوية كار شولتس بإغلاق مصانع أُخرى للشركة في إسرائيل في حال تدخلت الدولة في الخطة الرامية إلى فصل نصف مستخدمي "طيفع" في البلد من العمل [نحو 1750 مستخدماً].

وأكد شولتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام بعد اجتماع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزيري المال موشيه كحلون والاقتصاد إيلي كوهين عُقد في القدس بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، نية الشركة المضي قُدماً في هذه الخطة بالكامل.

وتقرر خلال الاجتماع تشكيل طاقم خاص مشترك للشركة والحكومة الإسرائيلية من أجل العمل على إيجاد حلول بديلة لمعظم المستخدمين المنوي فصلهم من العمل. 

وشنت نقابة العمال العامة [الهستدروت] هجوماً حادّاً على الحكومة وأكدت وجوب عدم الرضوخ لإملاءات المدير العام لـ"طيفع". وأعلن مستخدمو الشركة تصعيد نضالهم والاستمرار في التحصن في مدخل المصنع في القدس لمنع مواصلة الإنتاج فيه.

 

كما قام مستخدمو الشركة مساء أمس بإضرام النار في إطارات السيارات في أنحاء متعددة من القدس. وتظاهر نحو 2000 من مستخدمي "طيفع" بالقرب من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس في أثناء عقد الاجتماع مع المدير العام للشركة، وقام عدد منهم بسدّ مدخل المكان.