قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إنه لا توجد قوة عسكرية إيرانية في الأراضي السورية لكن هناك بعض المستشارين والخبراء العسكريين الإيرانيين.
وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجراها معه موقع Ynet الإلكتروني أمس (الثلاثاء)، أن الاستراتيجيا التي تتبعها طهران هي تطوير وكلاء لها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن. وأكد أن لدى إيران نفس الخطط في سورية، وهي إقامة شتى أنواع الميليشيات الشيعية المكونة من مرتزقة يأتون بهم من العراق وأفغانستان وباكستان. وشدّد على أن إسرائيل لن تسمح بأن تكون لإيران قاعدة في سورية، مشيراً إلى أن جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط يدركون أن إسرائيل هي القوة الإقليمية الأقوى في المنطقة.
وجاءت تصريحات ليبرمان هذه بعد تحذيرات متكررة من طرف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة قال فيها إن الإيرانيين يقومون بوضع موطئ قدم عسكري لهم في سورية.
وذكرت "شركة حداشوت الإخبارية" [قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية سابقاً] الليلة قبل الماضية أن نتنياهو حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن إسرائيل ستتدخل عسكرياً في الحرب الأهلية السورية إذا منح الأسد إيران موافقة رسمية على إقامة وجود عسكري لها في سورية.
