وقع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الاثنين) رسالة موجهة إلى رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين تطالبه بإعادة النظر في منح العفو للجندي إليئور أزاريا الذي أدين بتهمة القتل غير العمد للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل حتى وهو جريح وممدّد على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد.
ووقع نتنياهو على هذه الرسالة التي بادر إليها عضو الكنيست السابق شارون غال ["إسرائيل بيتنا"] الذي يرافق عائلة أزاريا، إلى جانب 51 عضو كنيست آخرين من كتل الائتلاف الحكومي والوزراء موشيه كحلون وأفيغدور ليبرمان ونفتالي بينت وأرييه درعي.
وأعرب نتنياهو منذ تفجر قضية هذا الجندي عن دعمه له ولأبناء عائلته، ولدى اعتقاله أجرى اتصالاً هاتفياً مع والده. وبعد صدور قرار إدانته في المحكمة العسكرية قال نتنياهو إنه يدعم منحه العفو، وأكد أنه سيقدم توصياته بهذا الشأن إلى الجهات ذات الصلة.
وتعقيباً على ذلك قال رئيس "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس، إن توقيع نتنياهو على عريضة تطالب بإعادة النظر مجدداً بمنح أزاريا العفو يعتبر هجوماً مباشراً على رئيس الدولة وعلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وعلى الجيش.