نتنياهو في ذكرى زيارة السادات: قوة إسرائيل كانت وستبقى شرطاً أساسياً لقيام السلام
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال سفير مصر لدى إسرائيل حازم خيرت إن السلام بين البلدين مستقر وسيظل كذلك، وأشار إلى أن مصر تعاني من الإرهاب ما يستلزم تعاوناً إقليمياً من أجل محاربته. 

وجاءت أقوال خيرت هذه خلال يوم دراسي عقد في مقر الكنيست أمس (الثلاثاء) لإحياء ذكرى مرور 40 عاماً على زيارة الرئيس المصري السابق أنور السادات إلى إسرائيل وإلقائه خطاباً من على منبر الكنيست.

وتطرق خيرت إلى المساعي المبذولة لمعاودة مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فقال إن القاهرة تؤمن بأنه يمكن تحقيق هذا السلام بواسطة حل عادل للقضية الفلسطينية.

وعقد الكنيست جلسة خاصة في مناسبة ذكرى مرور 40 عاماً على زيارة السادات، تكلم فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فأكد أنه لم يصادف حتى الآن أنور سادات فلسطينياً يعلن عن رغبته في إنهاء الصراع والاعتراف بإسرائيل وحقها في الأمن والسلام.

وأضاف نتنياهو أن زيارة السادات كانت بمثابة انفراج في تاريخ منطقة الشرق الأوسط حيث سمحت بإقامة خط تواصل مباشر بين الوطن العربي ودولة اليهود وأدت إلى تحقيق مصالحة تاريخية وأولى من نوعها. وأشار إلى أنه بالرغم من أن السلام مع مصر ليس مثالياً فإنه مفيد ونافع. وأكد أن هناك شرطاً أساسياً لقيام السلام كان وسيكون وارداً دائماً هو قوة إسرائيل، ففي الشرق الأوسط تُصنع التحالفات مع القوي وليس مع الضعيف. وأعاد إلى الأذهان أن السادات قال حينما جاء إلى إسرائيل "جئت لأصنع سلاماً مع زعيم قوي"، ما يعني أنه تشكلت لديه أيضاً تلك القناعة بأن إسرائيل دولة تملك القوة الهائلة.

كما تكلمت في الجلسة ذاتها نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي [الليكود] فأشادت بمعاهدة السلام مع مصر وقالت إنها مهدت الطريق أمام اتفاق السلام مع الأردن والعلاقة الوطيدة الحالية مع السعودية، مشيرة إلى أن

هؤلاء جميعاً أصبحوا يدركون أن إسرائيل هي رصيد مهم في الشرق الأوسط. 

 

ورأت حوتوبيلي أن القيادة الفلسطينية ليست مستعدة للسلام بسبب عدم استعدادها للتخلي عن حق عودة الجيل الخامس من اللاجئين الفلسطينيين، وأكدت أن فكرة حق العودة معناها القضاء على إسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

 

 

المزيد ضمن العدد 2738