الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً حول نشر صور لرئيس الدولة مع كوفية فلسطينية احتجاجاً على قراره رفض طلب منح العفو للجندي قاتل الشريف
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس (الاثنين) أنها فتحت تحقيقاً حول نشر صور لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين مع كوفية فلسطينية على شبكة الانترنت احتجاجاً على قراره رفض طلب منح العفو للجندي الإسرائيلي إليئور أزاريا الذي أدين بتهمة القتل غير العمد للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل حتى وهو جريح وممدّد على الأرض ولا يشكل خطراً على أحد. 

وأثار قرار ريفلين انتقادات حادة من مسؤولين كبار في الحكومة. وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن أسفه للقرار وأكد أنه لا يأخذ المصلحة العامة في الحسبان. 

وقالت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف [الليكود] إن ريفلين ألحق ضرراً بنظام العفو واختار التخلي عن أزاريا. 

كما أثار القرار هجمات حادة ضد رئيس الدولة على شبكات التواصل الاجتماعي. وتراكمت الرسائل التي انتقدت قرار رئيس الدولة وسياساته على صفحة ريفلين الرسمية في موقع "فايسبوك". 

 

وأحدثت صورة ريفلين بالكوفية الفلسطينية ضجة لكونها تذكّر بصورة لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين بالكوفية العربية التقليدية تم نشرها كجزء من حملة شرسة ضده في أعقاب توقيعه اتفاقية أوسلو سنة 1993 وقبل اغتياله سنة 1995.