الشرطة تحقق مع نتنياهو للمرة السادسة بشبهات فساد وتخطط لاستدعائه للإدلاء بإفادة في قضية الغواصات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الحادية عشرة [التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الجديدة] الليلة الماضية، أن الشرطة الإسرائيلية ستستدعي لأول مرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للإدلاء بإفادة في "القضية 3000" أو قضية الغواصات. وأضافت القناة أن الشرطة اتخذت هذا القرار بعد التحقيق تحت طائلة التحذير مع مستشاري نتنياهو المحاميين يتسحاق مولخو ودافيد شيمرون في القضية ذاتها.  وعُلم أمس (الأحد) أن الشرطة عرضت على شيمرون أن يصبح شاهد ملك في قضية الغواصات لكنه رفض. 

 

من ناحية أخرى خضع رئيس الحكومة أمس للتحقيق في مقره في القدس للمرة السادسة بشبهة تلقيه هدايا من رجال أعمال بخلاف القانون ["القضية 1000"] وحول فحوى محادثاته مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" وناشرها أرنون (نوني) موزيس بشأن قيام الصحيفة بتغطية أخبار رئيس الحكومة بصورة إيجابية في مقابل الحد من انتشار الصحيفة المنافسة "يسرائيل هيوم".