إسرائيل تبرر بيع السلاح إلى بورما بحجة أن الطرفين المتقاتلين يرتكبان جرائم حرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

برّر قنصل إسرائيل في نيويورك أمير ساغاي، بيع إسرائيل السلاح الى الجيش البورمي الذي يقوم بعمليات تطهير عرقي قائلاً "إن إسرائيل تعرف الوضع في بورما بصورة أفضل مما تعرفه المنظمات الدولية والصحف. إن الطرفين في بورما يرتكبان جرائم حرب". وجاء كلام القنصل خلال لقاء عقده مع ستة حاخامين أميركيين جاؤوا للتعبير عن قلقهم إزاء بيع إسرائيل السلاح إلى بورما. 

وأضاف القنصل: "بحسب معلوماتي فقد بدأ الوضع الحالي بعد الهجوم الذي شنه المسلمون على مواقع الجيش في بورما." وتابع: "لقد انتهجت إسرائيل سياسة عدم التدخل في الموضوعات الداخلية في بورما، أو في أي دولة أخرى. ولا علاقة لإسرائيل بالمأساة التي تعرض لها أفراد طائفة الروهينغا، وليس لها أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بما يحدث".

ورفض ساغاي اعطاء أي معلومات تتعلق بتجارة السلاح بين الدولتين، لأن هذه موضوعات حساسة وتخضع لرقابة وزارتي الدفاع والخارجية ومكتب رئيس الحكومة. وأشار إلى أن بلاده تأخذ في اعتبارها عدم انتهاك حقوق الإنسان، والعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية.