السلطات الإسرائيلية ضاعفت الفترة الزمنية المخصصة لموافقتها على منح سكان غزة أذونات للخروج من القطاع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أصبحت عملية الخروج من غزة تحتاج إلى فترة إعداد مسبق وتستغرق زمناً أطول، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين الذين يرغبون بمغادرة القطاع، اذ بات يتعين عليهم تقديم طلباتهم لدرسها من جانب هذه السلطات، والانتظار لفترة لا تقل عن 50 الى 70 يوم عمل للحصول على رد. 

منذ 1991، عندما فرضت إسرائيل على سكان القطاع الحصول على إذن للذهاب إلى إسرائيل أو إلى الضفة الغربية، تغيرت باستمرار قواعد اعطاء هذه الأذونات وازدادت تشدداً. وشكلت الانتفاضة الثانية سنة 2000، وخطة الانفصال عن غزة سنة 2005، واستيلاء حركة "حماس" على السلطة في غزة سنة 2007 ثلاث محطات أساسية في عملية تشدد السلطات الإسرائيلية في اعطاء الفلسطينيين أذونات للخروج من غزة.

في سنة 2016 بلغ عدد مغادري غزة شهرياً 12.150 شخص، وهبط هذا العدد في منتصف سنة 2017 إلى 6.302 شهرياً، ثلث هذا العدد من أجل تلقي العلاج. ويشار إلى أنه في العام 2000 وصل عدد مغادري غزة شهرياً نحو نصف مليون نسمة.