مطالبات بإجراء تحقيق مع رئيس القائمة المشتركة على خلفية اتصال هاتفي أجراه مع رئيس "حماس" لتهنئته بالمصالحة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

أجرى عضو الكنيست أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، الليلة قبل الماضية، اتصالين هاتفيين مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس حركة "فتح" لتهنئتهما بمحادثات المصالحة الجارية بين حركتيهما.

وأكد عودة أن الجهود كلها يجب أن تتوحد من أجل التغلب على أي خلافات في سبيل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وذكر بيان صادر عن عودة أن هنية أعرب لرئيس القائمة المشتركة عن تقديره لهذه المحادثة الهاتفية التي تمثل برأيه مشاعر الشعب الفلسطيني في كل مكان. وأكد هنية أيضاً أنه يسعى لإنهاء النزاعات مع حركة "فتح" وتوحيد الفلسطينيين ضد الاحتلال.

وأضاف البيان أنه في المحادثة الهاتفية التي أجراها عودة مع عباس قال هذا الأخير إنه مصمم على إنجاز المصالحة مع حركة "حماس" وعلى التوصل إلى اتفاق بإمكان الطرفين الموافقة عليه لتوحيد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتعقيباً على ذلك دعا نائب الوزير لشؤون الدبلوماسية العامة في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مايكل أورن ["كلنا"]، إلى فتح تحقيق في الشرطة ضد عودة. وقال أورن إن المحادثة الهاتفية بين عودة ورئيس "حماس" تُعتبر خرقاً للقانون الإسرائيلي ويجب التحقيق فيها.

وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إن عودة وحزبه يقوضان إسرائيل من خلال العمل كعملاء للتنظيمات الإرهابية.

وأضاف ليبرمان في بيان صادر عنه أن القيادة السياسية لعرب إسرائيل الممثلة في الكنيست من قبل القائمة المشتركة، أصبحت طابوراً خامساً حقيقياً وباتت ممثلاً كبيراً لمنظمات إرهابية في الكنيست، وحضّ العرب في إسرائيل على البحث عن قيادة جديدة.