ليبرمان: النائب الجديد لرئيس حركة "حماس" يواصل التخطيط لهجمات ضد إسرائيل ويحاول تعزيز علاقات الحركة مع حزب الله وإيران
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن صالح العاروري يواصل التخطيط لهجمات ضد إسرائيل ويحاول تعزيز العلاقة بين حركة "حماس" ومنظمة حزب الله بدعم من إيران.

وجاءت أقوال ليبرمان هذه في بيان صادر عنه تعقيباً على إعلان حركة "حماس" أمس (الخميس) تعيين العاروري الذي شغل في السنوات الأخيرة منصب قائد العمليات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة خلفاً لموسى أبو مرزوق. وسيكون العاروري نائباً لإسماعيل هنية الذي عُين في أيار/ مايو الفائت رئيساً للمكتب السياسي لـ"حماس" خلفاً لخالد مشعل.

وطُرد العاروري الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لعملية اختطاف وقتل ثلاثة فتية [مستوطنين] إسرائيليين في الضفة الغربية سنة 2014، في حزيران/ يونيو الفائت من الدوحة إلى جانب عدد من مسؤولي "حماس" بسبب ضغوط واجهتها قطر من دول عربية أخرى. ويُعتقد أنه يقيم في لبنان منذ ذلك الحين، وشوهد علانية في بيروت في آب/ أغسطس الفائت.

وقضى العاروري عدة فترات عقوبة في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه في آذار/ مارس 2010 في إطار جهود للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في مقابل غلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته "حماس" سنة 2006. بعد ذلك شارك العاروي في صوغ الاتفاق الذي تم بموجبه إطلاق أكثر من 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية في مقابل الإفراج عن شاليط. وعمل من تركيا لسنوات عدة خلال الفترة التي شهدت فتوراً في العلاقات الدبلوماسية بين القدس وأنقرة، ولكن طُلب منه الرحيل بعد توصل الطرفين إلى اتفاق مصالحة سنة 2016. بعد ذلك انتقل إلى قطر قبل طرده منها في حزيران/ يونيو الفائت.