قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء يوئيل ستريك إن التمرين العسكري الكبير الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع ويحاكي حرباً كاملة مع حزب الله وانتهى أمس (الخميس)، ساهم في تعزيز جهوزية الوحدات التي شاركت فيه استعداداً لتحديات المستقبل مع تحقيق فكرة التكامل بين مختلف الأذرع وفحص قدرات الجيش في عدة مجالات في مقدمها الاستخبارات والنيران والتمرن.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن هذا التمرين يُعدّ من أكبر التمارين التي يجريها الجيش الإسرائيلي منذ 19 عاماً حيث تم في إطاره استدعاء الآلاف من تشكيلات الاحتياط وجرى التدرب على عمليات مشتركة لأذرع الجيش البرية والبحرية والجوية.
وأضاف البيان أن الهدف من وراء هذا التمرين هو تحسين جهوزية قيادة المنطقة العسكرية الشمالية والفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي على مختلف فرقه للحرب ولا سيما في ما يتعلق بتفعيل المنظومة الحربية في شتى الأذرع في المنطقة الشمالية عامة وفي جبهة لبنان خاصة.
وأشار البيان إلى أنه خلال التمرين تمّ التدرب على القدرات الدفاعية إلى جانب تنفيذ المهمات الهجومية مع تفعيل مكثف للنيران واستغلال جهود الاستخبارات والتمرن في عدة جبهات بشكل متواز ومتواصل مع الحفاظ على القدرة الميدانية لتغيير المهمة وفقاً لصورة الموقف.
كما أشار إلى أن هيئة الأركان العامة أجرت تدريبات على شتى السيناريوات، وتدربت القوات البحرية على ضرب أهداف في الشواطئ بغية مساندة القوات البرية بالإضافة إلى إحباط اعتداءات وحماية المصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل، وقامت قيادة الجبهة الداخلية باجراء تدريبات على تنفيذ خطة لنقل سكان من خط المواجهة بهدف تكثيف قدرات الجيش الهجومية.