من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
من المتوقع أن يتوجه مندوبو الوحدة القطرية للتحقيق في جرائم الاحتيال في الشرطة الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة البريطانية لندن لجباية إفادة من رجل الأعمال ليونارد بلافتنيك أحد مالكي قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة في ما يتعلق بـ"الملف 1000" الذي يشتبه فيه بحصول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على هدايا ثمينة من أثرياء مقربين على رأسهم رجل الأعمال أرنون ميلتشين بخلاف القانون.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الليلة الماضية أن المحققين سيفحصون ما إذا كان نتنياهو حاول الدفع قدماً بمصالح ميلتشين في سوق الاتصالات.
وأضافت القناة أن الشرطة تحقق أيضاً في ما إذا كان نتنياهو متورطاً من وراء الكواليس في قضية بيع القناة العاشرة لبلافتنيك من أجل مساعدة ميلتشين الذي كان يملك معظم أسهم هذه القناة. وكان بلافتنيك تنافس على شراء القناة في مقابل رجل أعمال آخر هو إيلان شيلوح.
وأشارت القناة الثانية إلى أنه من المتوقع كذلك أن يفحص مندوبو الشرطة الإسرائيلية دور بلافتنيك في "الملف 2000" الذي يُشتبه فيه بأن نتنياهو حاول أن يتوسط بين رجل الأعمال ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس من أجل بيع الصحيفة، وذلك في إطار محاولة رئيس الحكومة إبرام صفقة مع موزيس تتضمن قيام "يديعوت أحرونوت" بتغطيته بصورة إيجابية في مقابل تمرير قانون يقلص من انتشار صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة لها.
ونقلت القناة عن مصادر في قيادة الشرطة الإسرائيلية قولها إن محققي الوحدة القطرية لا يرون أهمية كبيرة في محاولة التوسط لبيع "يديعوت أحرونوت" وإن جوهر التحقيق يتركز في المفاوضات بين موزيس ونتنياهو، لكن هذه المصادر أكدت في الوقت عينه أن الفحص مع بلافتنيك يهدف أساساً إلى بلورة المزيد من الأدلة على محاولة نتنياهو تنفيذ الصفقة مع موزيس وتعزيز الشبهات بأنه كان جدياً في نياته.
وأشارت تلك المصادر إلى أنه من المتوقع أن يجيب بلافتنيك على أسئلة المحققين في "الملف 2000"، غير أن إفادته في "الملف 1000" مهمة على وجه التحديد.