قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صادر عنها أمس (الثلاثاء) إنها طلبت من المستشار القانوني للوزارة درس الطلب الذي وجهته عضو الكنيست عنات بيركو [الليكود] عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مطلع الأسبوع الحالي إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية أرييه درعي، لإقصاء المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس وسحب مواطنته الإسرائيلية على خلفية لقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" كشفت في مطلع الأسبوع أن المطران حنا قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق عقد خلالها لقاء مع الرئيس الأسد. وأثار هذا اللقاء ردود فعل غاضبة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وكتبت بيركو في رسالتها أن الحديث لا يدور حول لقاء ديني - عقائدي بل حول لقاء مثير للغضب في إسرائيل الدولة التي منحته المواطنة والتي يعيش ويكسب مصدر رزقه فيها، ولذا يجب العمل سريعاً لسحب مواطنته الإسرائيلية. كما طالبت بالتفكير في خطوات دبلوماسيّة ضد حنا بما في ذلك إعلانه شخصية غير مرغوب فيها بغية توضيح أن كل من يقوم بزيارة الأسد ودولة عدوة مثل سورية يفضّل أن يغادر إسرائيل ويعيش في سورية.