هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف، ورئيس كتل الائتلاف الحكومي عضو الكنيست دافيد بيتان وكلاهما من الليكود، بعد أن وجها انتقادات إلى جهاز الأمن العام ["الشاباك"] الأسبوع الفائت بسبب موقفه المؤيد لإزالة الإجراءات الأمنية التي تم وضعها في جبل الهيكل [الحرم القدسي] في إثر العملية المسلحة التي نفذها ثلاثة شبان عرب من مدينة أم الفحم [المثلث] هناك يوم 14 تموز/ يوليو الحالي وأسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية. وأكد ليبرمان أن ريغف وبيتان مهتمان بصورتهما العامة أكثر من اهتمامهما بأمن سكان إسرائيل.
وقال ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس (السبت)، إن تصريحات ريغف وبيتان كانت بائسة وأثنى على جهاز "الشاباك" لجهوده في الحفاظ على أمن السكان الإسرائيليين.
وكان بيتان وصف قادة "الشاباك" بأنهم جبناء بعد أن أوصوا بإزالة البوابات الإلكترونية التي تم وضعها عند مداخل الحرم القدسي. وقالت ريغف إن اقتراح "الشاباك" بإزالة البوابات الإلكترونية مضلل.
وكذلك دافع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن "الشاباك" ضد هذه التصريحات.
وهو قال في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس الفائت، إن "الشاباك" هو واحد من أفضل أجهزة الأمن الوقائي في العالم الذي يقود بنجاح الحرب ضد الإرهاب. وأضاف أن آراء "الشاباك" التي تم عرضها على القيادة السياسية بشأن جبل الهيكل استندت إلى معلومات استخباراتية وتقييمات ظرفية وتحليل استراتيجي. وأكد البيان أن رئيس الحكومة يدعم رئيس "الشاباك" نداف أرغمان وقادته ويرفض الهجمات عليهم.