أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانيلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيحافظ حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مكانه كأكبر كتلة في الكنيست، لكن تمثيله سيهبط من 30 مقعداً إلى 24 مقعداً، فيما سيزيد حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد تمثيله من 11 مقعداً إلى 22 مقعداً، وسيزيد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التربية والتعليم نفتالي بينت تمثيله من 8 مقاعد إلى 13 مقعداً، وسيتراجع تحالف "المعسكر الصهيوني" بين حزب العمل برئاسة آفي غباي وحزب "الحركة" برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني من 24 مقعداً إلى 19 مقعداً، وسيتراجع حزب "كلنا" برئاسة وزير المال موشيه كحلون من 10 مقاعد إلى 9 مقاعد.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان سيتراجع من 6 مقاعد إلى 5 مقاعد، وستحصل القائمة المشتركة [تحالف الأحزاب العربية] على 11 مقعداً (13 حالياً)، وميرتس على 5 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وشاس على 5 مقاعد.
وقال 26% من المشاركين في الاستطلاع إن بنيامين نتنياهو ما زال الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، في حين قال 14% منهم إن يائير لبيد هو الأنسب، وقال 12% إن آفي غباي هو الأنسب.
وقال 48% إنهم يعتقدون أن نتنياهو زعيم فاسد في حين قال 38% إنه غير فاسد. وأكد 55% أنهم لا يصدقون نتنياهو الذي يقول إنه لا يعلم شيئاً عن شبهات الفساد المرتبطة بما يسمى "صفقة الغواصات"، بينما قال 30% إنهم يصدقونه.
وأكد 53% أنهم يفضلون الذهاب إلى انتخابات عامة جديدة في حال اضطرار نتنياهو إلى تقديم استقالته من رئاسة الحكومة على خلفية "قضية الغواصات"، في حين أكد 33% أنهم يفضلون استمرار ولاية حكومة الليكود برئاسة وزير آخر من الحزب.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 511 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,3%.