من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية الليلة قبل الماضية على مشروع قانون تعديل "قانون أساس: القدس عاصمة إسرائيل" الذي ينص على عدم إمكان الانسحاب من أراضي القدس الشرقية في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين إلا بعد الحصول على أغلبية ثلثي أعضاء الكنيست [80 عضو كنيست].
وأيد مشروع القانون الذي طرحه حزب "البيت اليهودي" 58 عضو كنيست وعارضه 48 عضواً.
وعرضت عضو الكنيست شولي معلم من "البيت اليهودي" البنود الرئيسية لمشروع القانون فأكدت أنها تشدّد على أن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي ودولة إسرائيل ولا يمكن لأي جسم أن يتخلى عنها الا بأغلبية 80 عضو كنيست. وأشارت إلى أنه عندما تطفو على السطح إشارات تتحدى السيادة اليهودية في القدس يجب العمل على لجم هذه المحاولات من خلال قوننة مكانة القدس الموحدة كعاصمة أبدية لإسرائيل ومنع أي إمكانية للتنازل عنها.
وأضافت معلم أن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية، وأنه لا يوجد شعب آخر لديه علاقة قوية بالقدس أكثر من علاقة الشعب اليهودي بها.
وتعقيباً على مشروع القانون هذا قال عضو الكنيست يوسف جبارين من القائمة المشتركة إن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل تنفيذ مخططاتها لترسيخ الاحتلال ومواصلة قمع حقوق الشعب الفلسطيني، وأكد أن مشروع القانون هذا يأتي كي يضرب بعرض الحائط ما تجمع عليه مجمل الأسرة الدولية حول عدم شرعية ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل وعدم قانونية ذلك الضمّ وفقاً للقانون الدولي.