نفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] حدوث أي اختراق في المفاوضات المتعلقة بإعادة 3 إسرائيليين وجثتي جنديين إسرائيليين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة في مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الجديدة أمس (الأحد)، إن إسرائيل تبذل جهوداً مستمرة للإفراج عن جثتي الجنديين وعن الإسرائيليين المحتجزين في الأسر لدى "حماس"، لكنه في الوقت عينه أكد أنه ليست هناك أي اتصالات مباشرة مع هذه الحركة، وشدّد على أن هذه الجهود لم تحقّق أي اختراق.
وأضاف وزير الدفاع أن الحكومة الإسرائيلية لا تجري مفاوضات مع منظمات "إرهابية"، ووصف التقارير التي نُشرت وذكرت أن هناك مفاوضات كهذه بأنها جزء من الحرب النفسية التي تشنها "حماس".
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت في نهاية الأسبوع الفائت أن إسرائيل و"حماس" على وشك التوصل إلى اتفاق أولي يقدم فيه قادة "حماس" معلومات حول إسرائيليين مفقودين في مقابل إطلاق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث يدور حول الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين اللذين قتلا في عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014 وتحتفظ حركة "حماس" بجثتيهما. كما أنه يدور حول ثلاثة إسرائيليين قيل إنهم يعانون من اضطرابات عقلية دخلوا إلى غزة وقامت الحركة باحتجازهم، وهم أبراهام مانغيستو وهو إسرائيلي يهودي من أصل أثيوبي، وهشام السيد وجمعة أبو غنيمة وهما عربيان بدويان.
وسبق أن أجرت إسرائيل مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" أدت إلى التوصل إلى اتفاق في سنة 2011 تضمن إطلاق أكثر من 1000 أسير فلسطيني في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى الحركة 5 سنوات.